الرئيسية
من طرف حكمت المحكمة الجنائية بدبي بسجن مواطن سعودي خمس سنوات بعد إدانته باختطاف وضرب ومحاولة اغتصاب سائح هولندي في الشارقة.
وتشير تفاصيل القضية إلى أن المتهم السعودي (30 عاماً) أوهم السائح الهولندي بأنه أمير سعودي يعمل في تجارة المجوهرات، وطلب منه أن يلتقيا في فندق "كراون بلازا" في دبي؛ لتناول العشاء والاتفاق على بيعه كمية كبيرة من الذهب، وذلك في 20 ديسمبر من العام الماضي.
وقال الضحية للقاضي إنه ذهب إلى الموقع المتفق عليه، ومعه شيك بمبلغ عشرة ملايين ريال ( 3.750 مليون دولار)؛ للاتفاق على استلام الكمية المطلوبة، وتسليمه الشيك بعد تناول العشاء وتوقيع الاتفاق.
وأضاف أنه بعد وصول الأمير الوهمي ومعه عدة أشخاص صرخ في وجهه، وأبلغه بأنه كان عليه أن ينتظره خارج الفندق لاستقباله، وضربه على رأسه، مشيراً إلى أنه أبدى احترامه للمعتدى عليه لإنهاء الاتفاق.
وأضاف الضحية أنه بعد تناول الطعام طلب منه المتهم دفع قيمة العشاء عقاباً له لعدم احترامه، إلا أنه رفض ذلك، فسحب أحد مرافقي المتهم بطاقته الائتمانية بالقوة، وسدّد قيمة العشاء.
ووفقاً لتحقيقات الشرطة فإن المتهم ومرافقيه بعد تناول العشاء سحبوا الضحية إلى السيارة، واعتدوا عليه في الطريق بالضرب، واتجهوا به إلى شقة في الشارقة، وهناك حاول المتهم السعودي الاعتداء عليه جنسياً، بعد أن وضع كاميرا لتصوير ضحيته عارياً بعد أن غادر أصدقاؤه الشقة.
وأضافت التحقيقات أن السائح الهولندي رفض التعري، وتشابك مع المتهم، وتمكن من طرحه أرضاً والفرار من الشقة، واتجه إلى بعض معارفه، وأبلغهم بالحادثة، لكنه لم يبلغ الشرطة بالحادثة؛ خوفاً من أن يكون المتهم صاحب علاقات قوية، ويلحق به الضرر، إلا أنه في نهاية الأمر، ونتيجة لنصح أصدقائه، أبلغ الشرطة، وأُلقي القبض على المتهم واثنين من أصدقائه.
وحُكم على المتهم بالسجن خمس سنوات، في حين صدر حكم بسجن المتهمين الآخرين (أردني ويمني) بالسجن سنتين، مع ترحيل المتهمين الثلاثة بعد انقضاء محكوميتهم.
وتشير تفاصيل القضية إلى أن المتهم السعودي (30 عاماً) أوهم السائح الهولندي بأنه أمير سعودي يعمل في تجارة المجوهرات، وطلب منه أن يلتقيا في فندق "كراون بلازا" في دبي؛ لتناول العشاء والاتفاق على بيعه كمية كبيرة من الذهب، وذلك في 20 ديسمبر من العام الماضي.
وقال الضحية للقاضي إنه ذهب إلى الموقع المتفق عليه، ومعه شيك بمبلغ عشرة ملايين ريال ( 3.750 مليون دولار)؛ للاتفاق على استلام الكمية المطلوبة، وتسليمه الشيك بعد تناول العشاء وتوقيع الاتفاق.
وأضاف أنه بعد وصول الأمير الوهمي ومعه عدة أشخاص صرخ في وجهه، وأبلغه بأنه كان عليه أن ينتظره خارج الفندق لاستقباله، وضربه على رأسه، مشيراً إلى أنه أبدى احترامه للمعتدى عليه لإنهاء الاتفاق.
وأضاف الضحية أنه بعد تناول الطعام طلب منه المتهم دفع قيمة العشاء عقاباً له لعدم احترامه، إلا أنه رفض ذلك، فسحب أحد مرافقي المتهم بطاقته الائتمانية بالقوة، وسدّد قيمة العشاء.
ووفقاً لتحقيقات الشرطة فإن المتهم ومرافقيه بعد تناول العشاء سحبوا الضحية إلى السيارة، واعتدوا عليه في الطريق بالضرب، واتجهوا به إلى شقة في الشارقة، وهناك حاول المتهم السعودي الاعتداء عليه جنسياً، بعد أن وضع كاميرا لتصوير ضحيته عارياً بعد أن غادر أصدقاؤه الشقة.
وأضافت التحقيقات أن السائح الهولندي رفض التعري، وتشابك مع المتهم، وتمكن من طرحه أرضاً والفرار من الشقة، واتجه إلى بعض معارفه، وأبلغهم بالحادثة، لكنه لم يبلغ الشرطة بالحادثة؛ خوفاً من أن يكون المتهم صاحب علاقات قوية، ويلحق به الضرر، إلا أنه في نهاية الأمر، ونتيجة لنصح أصدقائه، أبلغ الشرطة، وأُلقي القبض على المتهم واثنين من أصدقائه.
وحُكم على المتهم بالسجن خمس سنوات، في حين صدر حكم بسجن المتهمين الآخرين (أردني ويمني) بالسجن سنتين، مع ترحيل المتهمين الثلاثة بعد انقضاء محكوميتهم.
